سوف لن نشتري هذا العيد أوزي
أعاكس هذا الرقم وفي كل مرة اوهم عقلي الباطل أني سأرد وأحقق له السعادة , والتي كانت تتحقق بالفعل بمجرد تحرك يدي بالضغط على أزرار هذا الرقم ، مستغنية عن تذكيرات عيني " فهي تحفظه عن ظهر يد " ، وتعلو دقات قلبي به ، فتهرول لعقلي بهرمون السعادة .... لإفاجئه أنا , أستعيل وأغلق فوراً.
وهذه المرة أراد عقلي الباطن أن يردها لي فقرر يغلق هو قبل أن أغلق أنا في وجهه ,,,( لم تغلق ؟؟ هذه المرة أنا لن أعاكس .. أبشر .. إفرح .. زقطط .
أوتوماتيكياً تطلب يدي الرقم 19090 وتضع السماعة على أذني " أبوشقرة معاكي يافندم " لأشككه أنا في ذاته وتطرب أذني في الوقت ذاته بالإسم " أبوشقرة ؟؟ .
أبوشقرة : أيوة يافندم .
أنا : من فضلك عايزه نص كيلو كباب بتلو ونص كفتة وأوزي ضاني صغير ونص فرخة مشوية ونص شيش طاووك بسلطاتهم دليفري على العنوان ده .. إكتب .
أبو شقرة : أووك يافندم , أي أوامر تاني؟؟
أنا لأ ميرسي .
لأول مرة أستطعم الصبر فأشعر بحلو مذاقه وأنظر للإنتظار من منظور جديد ,أستمتع به بصحبة حلم وتفاؤل وأٌزعج من مجرد فكرة إنتهائه ؛ فيتحقق الحلم وأبقى أنا ....... وماذا بعد!!؟
تذوقت الصبر .. الإنتظار .. الحلم , كلٌ على حده بأطعمها الجديدة ، والمستجدة على قاموس أفكاري فشعرت بالشبع ........... " ولما إنتي شبعتي كده مين هياكل كل اللي طلبتيه ده !!, إلحقي الغي الاوردر يلاّ "
ليجيب جرس الباب , بوصول طيار الدليفري .
أنظر من العين السحرية لأرى أحد طياري الدليفري ,,, أتعجب من قصده لجرس بابي وأبرر ذلك بأنه أكيد بالخطأ ، أكيد هناك لبس .
أفتح الباب ليقدم لي حمل ينوء به العصبه .
أسأله أنا... إيه ده ؟؟ ليجيب الاوردر يافندم اللي حضرتك طلبتيه .
" أيوه بس أنا ماطلبتش حاجه " .
سألني : هو مش حضرتك إسمك كذا كذا ؟!!
" لأمش حضرتي كذا كذا " ، اللي انت تقصدها لسه معزلة حالاً ، وأنا لسه مستلمه الشقة منها " أكيد إنت إتأخرت عليها ، حصل خير , ربنا مابيعملش حاجه وحشة ، أنا مش هعرف اعمل اكل في كركبة العزال دي ... قوللي هي كانت طالبه إيه ؟؟ ولو يناسبني أخلصك من الأوردر ده بدل ماتدبس فيه وترجع بيه "
ذكر لي محتويات الاوردر ....... قولتله " عنك عنك ، وإستئذنته أقفل الباب ,وقفلت
وأنا في منتهى النشوى أدندن " اللي منك منك وانت منه ياعم .. الشكل هو هو والدم هو الدم" ، لأصل بطبقه أعلى من صوتي للي امه تملي بتدعيله ,, تدعيله .. أحسن من اللي امه بتديله تديله " ، وأنا أتحقق من الأوزي الصغير فهو شبهي حقاً , الشكل هو هو والدم هو الدم " دمه شربات " ، والطعم أدوق الأول واحكم " واااااو حكاية " ، وانت ياكباب ياأمور إنت " الله , الله " ، كفتي الجميلة " هووووو ده إستمرري " ، شيش طاوووكي " هااااااااايل " ، إقطعيلي حتة منك يافرخة يامشوية إنتي " ممممممم , جميييييييل " ، دلوقت مفيش مكان خالص للسمبوسة , مش كنت بدالها طلبت لحمة موزة أجربها أحسن !!؟
يووووه ياللي على الباب هتحرق الجرس بالراحه على نفسك شوية مش كده ,,,,, ميييييييييين؟
عايز الحساب ؟!! ... حساب إيه بس مابين الخيرين حساب .
في الأيام المفترجه دي وإحنا داخلين على حج وعيد سمعت قد إيه كبير ثواب صلة الرحم وأن تصل من قطعك ، فقررت إني أصل رحمي في أبوشقرة " إستغفر الله العظيم يارب مانا كده هاضحي بالثواب ، لكن هاتبع السيئة دي يارب بحسنة, بصلة رحم حقيقية تمحها ".
معذور مانت أكيد معندكش خلفية بقرابتي لأبوشقرة وإن الدم عمره ما يبقى ماية .
هعرفك ياسيدي القرابة جات منين .
ماهو أنا برج الأوزي " الحمل سابقاً " أظن مفيش أقرب من كده بقى !.
وباسمع دلوقت غنوة محمد سعد اللمبي اللي منك منك ، عاملالي دماغ واصله لأعلى طبقة من طبقات الغلاف الجوي , طبقة المشويات ، ........... إسمعني " خد وضع إتبطش على بطنك تحت الباب وأنا هسلكلك فردة سماعة من الهاند فري تجري تحطها في ودن أبوشقرة ، وأنا متأكده إنه على قبل " اللي أمه تملي بتدعيله " هيكون أقر بقرابتي .
تقوم أنت تلحق بسرعة تفكره قبل مامفعول الغنوة ينتهي بالفاتحة اللي قراها زمان مع بابا على إبنه شقرة وهو لسه أوزي بالبامبرز وأنا أوزي في اللفة " إذا كان بابا قراها مع أبوشقرة أو مع صورته مش هتفرق يعني ,, المهم في الفاتحة ولا إييييييه!! ، قارياها لوحدي ييجي 100 مرة مع صورة أبوشقرة فاتحة متعددة النوايا ، فاتحه على روحه 1000 رحمه ونور وفاتحتي أنا بقى "
كووول ده علشان بس كان نفسي في صك أضحية من أبوشقرة حتة أوزي صغير وفي بطنه فرخة مشوية نونو وشيش طاووكها التوأم !!؟ ، صعبة دي !!! ده إنت ناقص تقوللي إستني فرع الجنة لما يفتح .
أظن ياأوزي مفيش بقى أجمد من الأرنب بتاع ساقية مكي اللي ولد فيل نونو " وريني شطارتك ياأوزي إنت قدها وقدود ..... ده سبيل للتحريض على تحدي النفس "
طب سيبك من كل اللي فات تخيل!! معايا شجرة العيلة اللي تثبت القرابة وهتشوف بعينك " هاشيل العين السحرية وانت من فتحتها هتاخد الورقة الملفوفة ، ماتستغربش لما تشوف شجرة عيلتنا شبه المتاهة .. هتعرف منها القرابة بالظبط لو عرفت توصل بقلم الأوزي اللي في أسفل يسار المتاهة بالخروف كبير خراف عائلتنا في أقصى اليمين فوق ... إتسلى كده وركز أكيد هتوصل .
بتقول مش فاهم منها حاجه ! طب أقوللك إيه بس ؟! .. أقوللك إن أنا آخر نسبي ينتهي لأبوشقرة !! ...... أنا ياسيدي إسمي , سارة إبراهيم أبوسنة أبوشقرة .
ماقالش تشرفنا زي مامفروض كان يرد لكن أحرجني بسرعة بديهة أنا معملتش حسابها " ظناً مني الزهايمر استشرى ولم يعد هناك صغير عليه "... " أومال قولتي مش إنتي ليه؟ وعزلت ؟! , إيه العالم النصابة دي !!؟
لأ لأ لأأأأ الغلط ممنوع والزعل مرفوع بلاش الغلط أنا حالاً بس رجعتلي الذاكرة وافتكرت كل حاجة ... إحمد ربنا ياراجل إنه كان فقدان جزئي بس .
قدامك لأ مش سكة سفر " قدام خيارين "
يا إما أدبحلك نفسي كأوزي يعني وأتبرع بكل أعضائي للأبحاث على الشواية وللمرقة والممبار بس اللي أوله شرط .... راسي لازم تروح لمعمل البرج علشان يحلل شخصية برج الأوزي والناس تذاكرها ,تفهمه وتحسن التعامل معاه .
فروتي تروح للمعهد الديني اللي بيتبني جديد ماتسمعش لوسوسة نفسك الشريرة اللي هتدبسك في مكسب قريب شنطتين وفردة حذاء لو بعتها لمصانع الجلود انت هتستبدل الذي هو أدني بالذي هو خيرفكسبان بجد ولبعيد .
أو إني أحاسب على اللي دوقته 2 صباع كفتة وقطعة كباب إلا نسيرة والمحلق بي لأعلى جناح الفرخه المشوية والباقي الفهولك دليفري " احسب معايا كيلو الكباب البتلو ب130 جنية يبقى قطعة كباب الا نسيرة تعمللها 130 على الكام احسب بقى وشوف "
كل سنة وإنتوا طيبين ... تزامناً مع عيد الأضحى .. زهايمر عادل إمام .. وأوزي سارة أبوشقرة
مااااااااااااء