Friday, November 5, 2010

طلعت من المعركة الإنتخابية بطنط ام عمرو

طلعت من المعركة الإنتخابية بطنط ام عمرو


أنهيت اتصالي مع الجميلة طنط سهير على موعد في السادسة والنصف لتحقق لي أحد أحلامي وهو رؤية مصطفى بكري .

المجسد في نظري للرجل الشهم ذو الخلق ، حاصد حب السواد الأعظم من البسطاء ، المدافع بشجاعة عن حقوق رعيته ، ببساطة يدرك " راع ومسئول"وأن

مسئوليته عن رعيته هو مسئول بها أمام الله

لأني أقدر ثرواتي الحقيقية بثمة أشخاص كهؤلاء مميزين , مؤثرين , ناجحين ، المكرر منهم في هذا الكون مستحيل ......... هؤلاء معرفتهم كنوز .

واحتراماً للحدث قررت " إني أتأنتك " وأذهب لموعدي في أبهى حلة وحالة أيضاً .

وصلت لمقر تجمع الحملة الإنتخابية للاستاذ مصطفى ,,, أنا الذي طالما رددت إني ماليش في السياسة " سياسة البلد طبعاً " مكتفية بسياستي وسياسات أخرى بعينها , كان علي أن أسايس اموري وأحضر هذا اللقاء لأحقق حلمي في رؤية بكري .

وهو بالمناسبة لقاء نسائي كل دكتورة فيه تدلي بدلوها بجزء من الحملة ، وماإستنتجته أن كلهن دكاترة ,, أي أن دكتورة في الوسط الإنتخابي مثل استاذة في الوسط الأدبي وأبلة عند سائقي الإلترامكو .

بدأت الدكتورة الاولى تدلي بدلوها ، وتخبرنا بكم السعادة الحقيقية التي شعرن بها وكل من حضر حفل الزفاف الجماعي لعشرين عريس وعشرين عروسة من الأيتام ، رعاه الاستاذ مصطفى مباركاً ذلك بالأجهزة التي قدمها لهم ، ناهيه الحاضرات عن الأحاديث الجانبية والزززززززز وال لوكلوك لوكلوك لتتحقق أعظم إستفادة من اللقاء

وإذا بي اغالب النعاس في إنتكاسة وعودة لمرض قديم لدي وهو أن يغلبني النعاس بمجرد رؤيتي الدكتور قادم من باب المدرج أو بالكثير ببدئه الشرح ، والعجيب أن ساعتي البيولوجية في كل مرة كانت تضبط نفسها مع ساعة جامعة القاهرة على مشهد الدكتور خارج بظهره لإنتهاء موعد المحاضرة

كان يستقطبني نومي بأطعم مختلفة من أحلام اليقظة تارة وراحة البال اخرى ، هروب من تفكير في مذاكرة تارة أوبعد إنكباب إجباري عليها أخرى , " أطعمهم هو الأخيرلإنه بعد تعب وبضمير يحلل له ذلك "

لاحقاً أدركت أنه كان نوم بمثابة عامل حماية لدماغي من مناهج عقيمة بالية باطلة المفعول في الواقع العملي ..... إرتبطت به بحبل سري وهو سلطاني اللي بيعمل لي دماااغ

وكان لدلو الدكتورة مشكورة بتجنب الزززززز تهيئة مناسبة لي لأقيل شوية ولو إني كنت أطمع في كتف مريح توفره لي كي أقيل عليه ، لكن للأسف الذراع المريح الوحيد , كانت صاحبته قد جاء دورها لتقف وتدلي بدلوها هي الاخرى .

وهي صديقتي طنط سهير والتي أكدت لي قبل فقرتها مباشرةً بأن الاستاذ مصطفى إعتذر ومش جاي .

مما دعاني لأسرح , أتسائل داخلي عن حكمة من حضوري لأبرر لنفسي هدف لحضوري يلطف من تذمرها علي لضياعي وقتها الثمين دون جدوى هكذا ....، لكن تفاعل الجمهور مع طنط سهير واسلوبها الكاريزمي المصوب دائماً ليحرز هدفاً في أذن المتلقي والجاي على جرحه في قص حدوتتها الإنتخابية هو فقط من أعفاني من تقديم الإعتذارات لأستجمع شتات تركيزي وأفوق على كارثة إن زير عفواً وزير ما وزع على دائرته لحمه مخفضة بسعر ثلاثة وثلاثين جنيها للكيلو عرضوها في برنامج والدود ينهش رقبتها وبتوجيه التهمة للزير رد بأنه يمكن استئصال الجزء المصاب فقط وأكل السليم على غرار ضميره المستأصل مسبقاً عاااادي جداً" شيل الدود وكل، خليك حرش كده واسترجل ماتبقاش فافي ...، سؤال وجيه هو انت هتاكلها نية !!! اذاكان اللحمه هتموت من الغلي يبقى الدودة هتعيش !!! " الحقيقة أهم حاجة حياة الدودة فالدودة هتعيش وانت هتموت لإنها جواك هتعيش زي ماغنى لها رامي صبري .

أما الحدوتة التي إستعجبت لها " أن أحد رجال الأعمال علاء الفخراني على مااظن رفع قضية يطالب بأن يحرم هشام طلعت مصطفى مساحة مدينتي لأنه سبق أن حرم هو من الحصول مساحة مماثلة من الدولة وكسب القضية فعلاً يالعدالة القضاء!! وحرم منها هشام طلعت فعلاً ، لكن المفاجأة أن الدولة رفضت أن تقوم بتوزيعها ، غير مدركة أن تقاعسها هذا قد يعرضها لسطووثورة من ملايين من شبابها العاطلين الطموحين واللي معندهمش حاجه يخافوا عليها مستبيعين وأنا منهم والذين لم يعودوا يكتفوا برؤية مدينتي في الإعلانات لوضع أيديهم على مدينتي وتوزيعها بمعرفتهم......... لكني سأنتظر عدالة السماء؛ لإني اكتشفت مستواها مش هايبقى قد كده وجوها هايتلوث بعد مايحولوها لمقهى كبير تتصاعد منه أدخنة المكيفات بداية من كارير نهاية بكيلوباترا سوبر وهو مالا أطيقه ولا أقبله لمستقبل رئتاي لتصنع سحابة جديدة تسطلك من على بعد وتعمل لك دماغ متكلفه فيجلس كل منهم واضعاً ساق فوق اخرى بديلا لإخراج لسانه لل........... " وونبي لنكيد العزال "

ناهيك عن مهزلة مياة معدنية أو صالحة للشرب توفر لملاعب الجولف فنستسقي لزروعنا من مياه المجاري ....... لكن "صبراً جميلاً" وليقوم لهم خضار الجولف" بديرمازين" ملطف قوي لنار جهنم ، وتتبرأ مياه الجولف من خاصية أنها لا تساعد على الإشتعال في الدنيا فتخدعهم بأنها ماء نار ستشتعل وتساعد على إشتعال جلودهم

وأتفاجأ بأنه حتى القضاء لا تحتكم له حكومتنا وحزبها الوطني ، فيحكم القضاء بأن الحد الأدني للأجور الف ومائتين جنيهاً لتكتفي الحكومة ب ربعمائة جنيهاً كحد أدنى للأجور وتعقب على ذلك منظومة أسنان يبتسم بها زير التنمية الإقتصادية عثمان محمد عثمان ليردد إنه لو مش عاجبكم نستورد عمالة من بنجلاديش أرخص من الربعمائة جنية كمان ,,, ويبدو أنه بدأ الاستيراد بالفعل ؛ لتعثري بمجموعة أشخاص يغلب عليهم اللسان والزي البنجلاديشي "وانا في مشوار لحد وادي حوف شكلهم جداد وتايهين بيدوروا على شقة متعودين ينزلوا في المعادي ياعثمان باشا بس المرة دي قد الربعامائة جنية بيدورواعلى اوضة"

أعتقد أنه لو قايض بنجلاديش "عامل بعقل " لقدرت بنجلاديش قيمة العقل المصري فتصحح قناعاته بأنه ليس الأرخص كما ترسخ له .

ولفرط ماتم حقني به من جرعة حقائق موجعة مكثفة من حديث طنط سهير عمني سواد للدنيا في عيني وسواد أصاب نفسيتي باكتئاب........ فضلت بعدها أن أعود لسياستي في البعد عن السياسة.

وأخيراً وليس أخراً ومع دكتورة اخرى تهتف بحب بكري الذي يهون عليهم السيرخلف موكبه قرابة ساعات أربع بأقدام من حديد وقودها في ذلك فقط ....الحب ،وتحمس الحاضرات وتدعوهم لمزيد من الإيجابية والتعجيل بالبطاقات الإنتخابية لتقاطعها أحد الحاضرات بلسان خبير ببواطن الامور وعارف الفولة ولبتها بسؤال تعجيزي" طيب ماحنا كل سنة بنروح وننتخب الاستاذ مصطفى والحكومة بتسقطه يبقى ايه الفايدة؟؟! ومين يضمن لنا ان محدش يتعرض لنا ؟؟! والمرة اللي فاتت في ناس اتبهدلت واضربت ورجعت ".

لتهدئ الدكتورة من روعها وتستنكر عليها روح السلبية والإحباط التي قد تسللها للأخريات ، لتنهي كلامهها بأن مفتاح نصرهم في الإيجابية والثقة بالله .

وانتهي أنا لسر تسميتها بالمعركة الإنتخابية ....... فهي حقاً كذلك .

أخذت نفساً طوييييييلاً من هواء جديد لأطرد بزفيري كل الشحنات السالبه فأجدد مودي وانعش حالتي النفسية واستفرد بطنط سهير واطمئن عليها بحميمية بعد انفضاض المولد ,,, فبادرت طنط اللي جنبي تسألني " هو إنتي إسمك إيه ؟؟ خلصتي ولا لسه ؟؟ ومخطوبة ولا لأ ؟؟

اعتقدت انها اسئلة عادية انتهت بإجابتي عليها ، وبينما أنا وطنط سهير بنحكي مع بعض اذ فجأةً ثلاث كراسي بستاتهم يطبقن علينا الحصار في شكل نصف دائرة يالطيف ، " طنط جابت صاحباتها وجم يستجوبونا "

طنط ..... لطنط سهير : هي بنتك ؟؟

طنط سهير لأ زي بنتي ولو عندي إبن ماكنتش هاسيبها لدلوقت .

طنط .....لطنط سهير : لأ ياختشي العريس عندي ، أنا عمرو ابني ...... عمرو ابني ,,,,, مش أنا بقى اللي هاتكلم عن عمرو ابني,,,,,, إوصفي انتي عمرو " باصت الكورة لصاحبتها في الوينج اليمين "

والكلام على لسان صاحبة طنط ام عمرو ليّا : " هو عمرو أمووور زيك كده "

لأبدأ أنا اومئ برأسي وابتسم بهدوء لأمنع نفسي من ضحكة عالية مسخرة على وشك الإفلات مني .

ترجع الكورة لطنط ام عمرو ملعوبة في جوني : " مش عايزه أقولك عمرو بيشتغل فين ,,, في الرقابة الإدارية ... في أحسن من كده بقى !!! "

" أنا في سري لأ ياخبر ,, مفيش طبعا ، بس منين مش عايزه تقوليلي ,, وقولتي !!

:استجمع قليل من وداعة برجي لأرد بابتسامه " هي بس المشكلة حضرتك إني مش باتجوز كده ,, جواز صالونات يعني "

لتلاحقني طنط ام عمرو برد على طريقة " تبقى بتحلم ياحلمي " : " لالالالالالا ,إنتي لو شوفتي عمرو ابني لاهتقولي صالونات ولا انتريهات ,,,,,, هتقوللي هووووو ده "

أبتسم أنا إبتسامة : " تفتكري !!!!!! "

صاحبتها الثانية في الوينج الشمال كانت شاردة الذهن " فوق الستين سنة "تقريباً بتحب ومش معانا خالص ،بدليل إن طنط ام عمرو بتركها المايك لها لتنجلي وتكمل لي عمرو كروكي قاطعتها بسؤال " خير هي دي عروسة ؟؟!!"إهييييييي لاهو انتي ياطنط كووول ده كنتي نايمة في مية البطيخ ومعرفتيش الكلام على مين ؟؟! ,,,,,, على سعد الصغير طبعاً "

فطنط ام عمرو قالت ترسيها على الحوار ، فميلت عليها قدامي كده لتحت شوية ووطت صوتها بحيث اني أسمع بس ماسمعش " اه عروسة اول ماشوفتها حبيتها اوي وارتحتلها ولقيتها امورة اوي "، فترمقني صاحبة طنط ام عمرو بنظرة لتتمم على ماجاء في وتعاين البضاعة ........ ثم تعقب لطنط ام عمرو ربنا يتمم بخير.

وتستوعب أخيراً أنه جاء دورها لتدلي بدلوها عن عمرو، فتسألني سنك كام سنة ؟؟ ...... أجيبها اربعة وعشرون ,,,,, فتقدرها هي بأنه يادوب .....يععععععني عمرو عنده خمسة وثلاثين .

لتقطعها طنط ام عمرو: لأأأأ اررربعة وثلاثين بس ، وترشقها بنظرة جيتي تكحليها عميتيها وتعض على شفتيها " مالكيش حق ،إخص عليكي إخص ، ماكانش العشم "

لأطلق أنا ضحكة صاخبة ضجت بالمبنى رجته وهو آيل للسقوط اصلاً ،فأكملها في حضن طنط سهير لأكتم صوتها ,,, وارد على طنط ام عمرو " على فكرة مش هتفرق خالص " وانخرط في ضحك كريزي لايتوقف حتى لو قررت أنا ذلك "

نعود لطنط ام عمرو : هي الآن تطلب رقم موبايلي لتحدد موعد يأتي فيه عمرو يتقدم

لأصدمها أنا وأعتذر فتسألني طنط ام عمرو أكثر سؤال استسخفه في حياتي ..... " ليه إنتي مرتشبطة ؟؟

يذكرني دائماً هذا السؤال برابطة الحذاء ويخنقني خنقة رابطة العنق واستخسر عادةً فيه رد ،لكن إحتراماً لطنط رديت فاستبشرت خيراً وتهلل وجهها " طيييييب والله أنا حبيتك وارتحتلك ويااااااارب بقى يكون لينا نصيب فيكي ، أصل هو عمرو عايز حاجة كده وبعدين عمرو جاهز من كله وعنده شقته ومؤدب مابيكلمش بنات وبيصلي وشغله مفيهوش ولا بنت".

" أثلجت صدري نووو كومنت الحقيقة غير على حتة جاهز دي اصل خمسة وثلاثين ده مستحيل يكون مش جاهز لانه فايته كده جوازتين كان زمانه بيخاوي زوجته......... بس هو الأدب اللي أخرعموره ننوس عين مامته كل العمر ده ."

لأنظرأنا لها نظرة تعاطف وأسى " وانا كمان مش عايزه اقولك ومش هقولك فعلاً إنه للأمانة وحتى أحتفظ بصورتي الملائكية في نظرك وماخسركيش وماتتبدلش انطباعاتك الاولى عني بفعل هرمون الحماة الكامن جواكي أنا هاعفيكي من الجوازة دي ومش هاغشك دي بضاعة خيبانه تعاني من زهايمر يؤهلها لانها تنزل من حلوان ناسيه الاكل والع عليه لتشم رائحة شياطه من المعادي ماهو ربنا بيعوض خد من الذاكره حط في الشم.

لا تطبق الإقتصاد الإسلامي إلا في غسيل المواعين يعني إبنك هياكل من الحلل وبدون غرف ويشرب في الحلل ايضاً ، ولو فرض ونال الرضا هيشرب في كوباية واحدة الشاي مكان اللبن مكان القهوة ، ناهيك عن المر وهو الوحيد اللي هايشربه في كاسات جمع كاسه "

خطوة الزواج عندها متأجلة لحد ماتتعلم تغلي اللبن " فروم ايه تو زاد " من غير مايدلق الا بقى لو حضرتك حتحليها وتجيبلنا جاموسة ,,, ساعتها بس هاهدر براحتي واوافق بقلب جامد "وبناء على ماسبق سيبي ابنك يختار ويغلط ....... هو اللي هايتحمل نتيجة غلطه ،ومايحملكيش انتي نتيجة إختيار واحمدي ربنا إنه بنيتك الصافية وقعك في واحده امينة زيي .

بس أنا لوباخطب لابني هاعمل ترينينج للعروسة واجربها اسبوع عندي في الشقة وازبط لها الاستوب وواتش واختبر سرعتها في الاداء ، مهارتها في غلي اللبن ...... وعلى هذا ده الأساس اخطبها مش تقوليلي امورة ...... اعمل ايه انا بامارتها لو ماتكونش اميره في شغل البيت ".

شعرن بزمزقتي ومحاولاتي الإفلات من رقم الموبايل والزيارة ، فإقترحت احدى الصديقات على طنط ام عمرو إنها تجيبه معاها المرة الجاية يوم الأحد اللقاء الإنتخابي النسائي واشوفه ......... عداهن العيب بس للأسف انا كده عرفت برضه ومش هاقدر اجي .

اخذت طنط ام عمرو تملي عينها من وجههي وأبت أن تتحرك إلا ورجلها على رجلينا مرددة ده انا لو حد الصبح هقعد معاكوا .

فنهم جميعنا بالإنصراف لتتعثر طنط ام عمرو بسلمة مكسورة يبادرن بتنفيض التراب عنها لابتعد أنا وأكتفي بسلامتك ياطنط حتى لاتعتبرها موافقه ضمنية من خطيبة عمرو .

تنظر لي بامتنان غير مكترثة بالوقعة ولا بالتراب اللي بيتنفض لترد عليا ... الله يسلمك ...... وابرطم انا يسلمك ايه بس دي عروسة وشها وحش "

احترت كثيرا في لقاء الأحد القادم مابين أحضره أو ماحضروش لكنني لم أتعود التنازل عن أحلامي ولازلت عند حلمي في التعرف على شخصية بكري .لذا ساحقق حلمي وليكن مايكون .

لدي حلم آخر وهو العمل مع استاذ ابراهيم عيسى ........ مش عارفه طنط ام عمرو ظروفها ايه هتقدر تلبس دبل هناك ولا تكون عقلت ورجعت في كلامها بعد الإشارت اللي ربنا بعتهالها !!!.

3 Comments:

At November 5, 2010 at 5:49 PM , Blogger esraa_mokaidam said...

مقال تحفة جدا من اول طنط سهير لحد طنط ام عمرو


مقال مسخرة "فروم ايه تو زيد" انتى فايدك موهبة كبيرة اوى وبتعرفى تشكليها زى العجينة

بمعنى انك لو حابة تكتبى فى السياسة بتكتبى باسلوب ساخر ومن غير ماتخبطى فى الحلل زى حكاة عثمان محمد عثمان

ولما حبيتى تسخرى من حال الشعب جبتيها بعقل زى ماعملتى فحتة مدينتى بتاع هشام طلعت مصطفى والتكييفات اللى هتضر صحتك والمية المعدنية اللى مش حلوة

 
At November 6, 2010 at 6:08 AM , Blogger هاني مهران said...

احسنتى

حوارك سلس ومرن ومافيهوش تكليف

بالتوفيق



تقبلى مرورى

 
At October 21, 2012 at 2:42 AM , Blogger Mostafa said...

دايما مقالاتك جميلة حتى فى طريقة تهكومك بيكون جميل ولذيذ وشيق اتمنى ان تستمرى

 

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home