Thursday, May 26, 2011

زمن الكوبايات ولىَّ

زمن الكوبايات ولىَّ

شوادر الكوبايات تلاحق عيناي في كل مكان ، تذكرني بنفسها ، فاومئ مطأطأة بنظرة تهرب من سابق معرفة بيننا ، وأُشير على النني أن يضيء فيوحي إنه مش واخد باله خالص .
تتزغلل فتزغلل عيوني .. فتخضر وتحمر وتزرق ، ثم تهمس لي بالوردي ؛ لتهدئ من اوووف لدي ، وتعيد لي شفافية الرؤية ثانيةً بعودتها للونها الشفاف ، وكل ذلك فقط من أجل أن تعيد لي تعريف نفسها .. مقدمة لي نفسها هذه المرة في خانة الوظيفة كوبايات عيد الأُم ، وأخواتها البراريد وأشقائها لأُمها صواني البيتزا وأخوها في الرضاعة طقم التوابل " لأَصَدِر لها الأُوووووف برضه لأ "

دورها كمذكر بعيد الأُم ,أثار في نفسي حنين لأُمي فهي حقاً وحشتني جداا ولازم اسافر لها البلد في اسرع فرصة تزويغ من الكورس ، وفكرة الحمد لله لدي أُم ، فأُعيد اكتشاف طعم كم هو عظيم ولا يقدر وجود ماما في حياتي ، وكم أنا محظوظةٌ بها... تحديداً أمي أنا ...فأُشفق كثيراً على من هو أكثر مني يقدر قيمة الأُم ؛ فهو ليس لديه . .
أُجدد نيتي لإسترضائها وإرضائها ، واطلب من ربي أن يُعنِّي على طاعتها حتى ولو أبى شيطاني ذلك أوقاتاً ، واتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أصبح وعنده أبوان عليه راضيان فُتِحَ له بابان إلى الجنة ، ومن أمسى وعنده أبوان عليه غاضبان , فُتِحَ له بابٌ إلى النار ".
وانتهي بهذه الشحنة الجميلة أنه رغم نبل الغايات وسمو النوايا إلا أن ذلك لن يُفلتَني من هدية عيد الاُم ، و من حتميتها ..إن أقر مصروفي ذلك طبعاً .

فتعود لي نوبة اللأ ثانيةً " كوبايات لأأأ " وأتعنف في خطابي الموجه للمطابخ وكوباياتها , ومؤامرتها السنوية ؛ لإكمال نواقصها وتستيف كمالياتها , إخلعوا عنكم عباءات الإحتفال بالأُم وعيدها ؛ فتلك مداخل شيطانية .
وأنت أيها المطبخ .. تنحى لي جانباً ,, أي تعالالي على جنب ؛ كي أُعيد على رواقة صياغة ماذا تعني لي أُم ؟ وفض اللبس السخيف الذي تسببت فيه أنت على مر السنوات .
فأُذَكِر نفسي أن أول ماتعنيه لي حنان وهذا أبعد مايكون عن مايطهى داخلك فهو يطهى خصيصاً في قلب الأُم ويقلب بأنفاسها ويسوَّى بمعدل خفقانه ، تضحية , ودي مالهاش دعوة بغسيل المواعين ، أمان وده أبعد مايكون عن صمامات إغلاق غازك ، حضن وده مالوش دعوة بمايكروويفك .
إذن ماذا؟؟

اهيب بقدومي من أول الشارع من منظر السواد الأعظم من السابوهات الذي يغطي عربات كارو تفتقد لحميرها "فاتسائل في نفسي أي مغفل هذا الذي يُهدي أُمه سابوهاً , ربما تتعدد استخداماته... ومن منا كبير على ذلك !!
على أن ينال بركة تنشينة مصوبة بحرفنه أو التلطيشة التمام ".
تتعرقل خطاي بين الكاروز ," ضروري تتشنكل في إحداها، لتتفادى كفية مؤكدة على وجهك بخفة وسرعة بديهة ، فترفع رأسك على دبدوب يستقل كارو اخرى , فرحان فيك وانت هتتكفي لتصرخ فيه في وسط الشارع إنت بالذات بص على قدك وماتفتحش بقك ولا تضحك كمان" .

اضع نفسي مكان أُمي لأستطيع أن أُحدد ماذا لو كنت أُم مالذي سيرضيني ويفرحني ,,, فإذا بي أمام ثلاث أطفال ذكور يبدون امامير بملائكية غريبة شدتني للإقتراب منهم أكثر لأُدقق ، فأكتشف أنهم في نفس السن كأنهم نسخة مكررة ثلاثأً، فأتعجب كيف يحدث ذلك !! وبينما أنا على هذه الحالة من الدهشة أعلو بصوتي وكمان شبهي !! إنتوا ولادي ؟؟؟ .... تعالى حبيبي سلم على مامي ,, إييه الجمال ده !! إسمك إيه ياروحي؟؟ وانت ؟؟ وانت ياجميل ؟؟
وكل ماطلبته منهم ليرضوني في مناسبة كهذه أن يشترك ثلاثتهم في تمشيط شعري بشويش بتقسيمه بينهم بالتساوي ,, فيقفوا الثلاثة حولي كلٌ بمشطه ، وأُحذرهم لو وجعني حد فيكم وشد جامد انتوا الثلاثة هتتنفخوا .
وبعدها ينتقل الذي تميز منهم في تسريح شعري مرحلة متقدمة لبرد أظافري ، فيتنافس ثلاثتهم على هذة المرحلة من اللعب بمستقبل أظافري ، واللي يتحفظ على أيد واللي يطول صباع لأستغيث كل مرة على برد عقلة من الإصبع , شد احدهم لأصبع والآخر يشد أمامه ثلاثة أصابع كلاهما يأبى إلا الفصل بين أصابع اليد الواحده فاستنجد ياماماااااا سيب ياحيوان انت وهو ,, وبأُعجوبة أسلك يديَّ منهم غير مصدقة إنهم رجعولي ، مقدرة لطف الله إنها جات على قد إن كل ظافر به عاهة بسيطة وواخد بوز بزاوية وباصص للي جنبه ،أُمَحِص النظر واعيد عد الاصابع واتمم عليهم عشرة فتتعالى ضحكاتهم علي ،وأُقر بتعبيرات وجه يقشعر بمجرد تذَكُرَهُ التعذيب " جرزان , يناسبكم العمل كمعذبي بشر".
اقرر إني مخاصماهم ومش هكلمهم وانفذ فعلا ، حتى يٌلَوِح لي أحدهم بشوكلاتاية في يده صامتاً مبتسماً مدركاً انها نقطة ضعفي فأُبادر إليه قائلة تديني التشوكلت دي ؟!
لو اديتهالي ربنا هيحبك ويدخلك الجنة ، هات حضن ، وانت عاااارف ومجرب رضى الأُم ، أما بقى لو كلتها فإعتبر قلب مامي غضبان عليك .
خاف من غضبي فأكَّلَها لي بنفسه ومع كل مربع عينيه تشيل المربع وتحط اللي بعده ، فلم أُدرك أنه كان ممكناً أن يشاركني تناولها الا في آخر مربع فقلت مش مستاهلة ,, هُوَ الجنة في انتظاره فلا يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير .
لاحظت في أعينهم حيرة ووشوشات في آذان بعضهم خشية أن اسمع أنهم يودوا مفاجأتي بهدية عيد الأم ، جمعتهم وقلت لهم " بص حبيبي منك له , أبلة خايبة تقوللكواا هاتوا لمامي كارت هدية عيد الأم ، ولا برواز هكسره على نفوخك منك له ، ولا كوبايات هدشها على دماغكوا ..... طلع منك له الفلوس اللي محوشها للهدية من مصروفك ,, ايوة ,, ايوووة ... براااافو حبايبي هاتوا هاتوا ,, أصلاً أنا مابيعجبنيش ذوق حد ، انا هاجيب لروحي , هاجيب ثلاث هدايا اكنكوا انتوا وكده "
عديت الفلوس وحمدت الله كثيراً على نعمة الأطفال ونعمة الأُمومة والتي طالما حذروني من انهم متعبين وهيقرفوني لكن تقريبا على حسب الغرض أنا خلفتهم علشان يبروني ويخدموني، ولمصلحهتم في النهاية ,,, فينعموا بالجنة خير مثوىً لهم جراء طاعتهم لي وتحملهم ثقالتي عليهم المقصودة ليتبوأوا مقاعدهم من الفردوس الأعلى ، عندها فقط يدركوا عظم غايتي فيدعون الله لي أن يلحقني بمنازلهم المترقية في الجنة .



Sunday, November 21, 2010

سوف لن نشتري هذا العيد أوزي

أعاكس هذا الرقم وفي كل مرة اوهم عقلي الباطل أني سأرد وأحقق له السعادة , والتي كانت تتحقق بالفعل بمجرد تحرك يدي بالضغط على أزرار هذا الرقم ، مستغنية عن تذكيرات عيني " فهي تحفظه عن ظهر يد " ، وتعلو دقات قلبي به ، فتهرول لعقلي بهرمون السعادة .... لإفاجئه أنا , أستعيل وأغلق فوراً.
وهذه المرة أراد عقلي الباطن أن يردها لي فقرر يغلق هو قبل أن أغلق أنا في وجهه ,,,( لم تغلق ؟؟ هذه المرة أنا لن أعاكس .. أبشر .. إفرح .. زقطط .
أوتوماتيكياً تطلب يدي الرقم 19090 وتضع السماعة على أذني " أبوشقرة معاكي يافندم " لأشككه أنا في ذاته وتطرب أذني في الوقت ذاته بالإسم " أبوشقرة ؟؟ .
أبوشقرة : أيوة يافندم .
أنا : من فضلك عايزه نص كيلو كباب بتلو ونص كفتة وأوزي ضاني صغير ونص فرخة مشوية ونص شيش طاووك بسلطاتهم دليفري على العنوان ده .. إكتب .
أبو شقرة : أووك يافندم , أي أوامر تاني؟؟
أنا لأ ميرسي .
لأول مرة أستطعم الصبر فأشعر بحلو مذاقه وأنظر للإنتظار من منظور جديد ,أستمتع به بصحبة حلم وتفاؤل وأٌزعج من مجرد فكرة إنتهائه ؛ فيتحقق الحلم وأبقى أنا ....... وماذا بعد!!؟
تذوقت الصبر .. الإنتظار .. الحلم , كلٌ على حده بأطعمها الجديدة ، والمستجدة على قاموس أفكاري فشعرت بالشبع ........... " ولما إنتي شبعتي كده مين هياكل كل اللي طلبتيه ده !!, إلحقي الغي الاوردر يلاّ "
ليجيب جرس الباب , بوصول طيار الدليفري .
أنظر من العين السحرية لأرى أحد طياري الدليفري ,,, أتعجب من قصده لجرس بابي وأبرر ذلك بأنه أكيد بالخطأ ، أكيد هناك لبس .
أفتح الباب ليقدم لي حمل ينوء به العصبه .
أسأله أنا... إيه ده ؟؟ ليجيب الاوردر يافندم اللي حضرتك طلبتيه .
" أيوه بس أنا ماطلبتش حاجه " .
سألني : هو مش حضرتك إسمك كذا كذا ؟!!
" لأمش حضرتي كذا كذا " ، اللي انت تقصدها لسه معزلة حالاً ، وأنا لسه مستلمه الشقة منها " أكيد إنت إتأخرت عليها ، حصل خير , ربنا مابيعملش حاجه وحشة ، أنا مش هعرف اعمل اكل في كركبة العزال دي ... قوللي هي كانت طالبه إيه ؟؟ ولو يناسبني أخلصك من الأوردر ده بدل ماتدبس فيه وترجع بيه "
ذكر لي محتويات الاوردر ....... قولتله " عنك عنك ، وإستئذنته أقفل الباب ,وقفلت
وأنا في منتهى النشوى أدندن " اللي منك منك وانت منه ياعم .. الشكل هو هو والدم هو الدم" ، لأصل بطبقه أعلى من صوتي للي امه تملي بتدعيله ,, تدعيله .. أحسن من اللي امه بتديله تديله " ، وأنا أتحقق من الأوزي الصغير فهو شبهي حقاً , الشكل هو هو والدم هو الدم " دمه شربات " ، والطعم أدوق الأول واحكم " واااااو حكاية " ، وانت ياكباب ياأمور إنت " الله , الله " ، كفتي الجميلة " هووووو ده إستمرري " ، شيش طاوووكي " هااااااااايل " ، إقطعيلي حتة منك يافرخة يامشوية إنتي " ممممممم , جميييييييل " ، دلوقت مفيش مكان خالص للسمبوسة , مش كنت بدالها طلبت لحمة موزة أجربها أحسن !!؟
يووووه ياللي على الباب هتحرق الجرس بالراحه على نفسك شوية مش كده ,,,,, ميييييييييين؟
عايز الحساب ؟!! ... حساب إيه بس مابين الخيرين حساب .
في الأيام المفترجه دي وإحنا داخلين على حج وعيد سمعت قد إيه كبير ثواب صلة الرحم وأن تصل من قطعك ، فقررت إني أصل رحمي في أبوشقرة " إستغفر الله العظيم يارب مانا كده هاضحي بالثواب ، لكن هاتبع السيئة دي يارب بحسنة, بصلة رحم حقيقية تمحها ".

معذور مانت أكيد معندكش خلفية بقرابتي لأبوشقرة وإن الدم عمره ما يبقى ماية .
هعرفك ياسيدي القرابة جات منين .
ماهو أنا برج الأوزي " الحمل سابقاً " أظن مفيش أقرب من كده بقى !.

وباسمع دلوقت غنوة محمد سعد اللمبي اللي منك منك ، عاملالي دماغ واصله لأعلى طبقة من طبقات الغلاف الجوي , طبقة المشويات ، ........... إسمعني " خد وضع إتبطش على بطنك تحت الباب وأنا هسلكلك فردة سماعة من الهاند فري تجري تحطها في ودن أبوشقرة ، وأنا متأكده إنه على قبل " اللي أمه تملي بتدعيله " هيكون أقر بقرابتي .

تقوم أنت تلحق بسرعة تفكره قبل مامفعول الغنوة ينتهي بالفاتحة اللي قراها زمان مع بابا على إبنه شقرة وهو لسه أوزي بالبامبرز وأنا أوزي في اللفة " إذا كان بابا قراها مع أبوشقرة أو مع صورته مش هتفرق يعني ,, المهم في الفاتحة ولا إييييييه!! ، قارياها لوحدي ييجي 100 مرة مع صورة أبوشقرة فاتحة متعددة النوايا ، فاتحه على روحه 1000 رحمه ونور وفاتحتي أنا بقى "

كووول ده علشان بس كان نفسي في صك أضحية من أبوشقرة حتة أوزي صغير وفي بطنه فرخة مشوية نونو وشيش طاووكها التوأم !!؟ ، صعبة دي !!! ده إنت ناقص تقوللي إستني فرع الجنة لما يفتح .
أظن ياأوزي مفيش بقى أجمد من الأرنب بتاع ساقية مكي اللي ولد فيل نونو " وريني شطارتك ياأوزي إنت قدها وقدود ..... ده سبيل للتحريض على تحدي النفس "

طب سيبك من كل اللي فات تخيل!! معايا شجرة العيلة اللي تثبت القرابة وهتشوف بعينك " هاشيل العين السحرية وانت من فتحتها هتاخد الورقة الملفوفة ، ماتستغربش لما تشوف شجرة عيلتنا شبه المتاهة .. هتعرف منها القرابة بالظبط لو عرفت توصل بقلم الأوزي اللي في أسفل يسار المتاهة بالخروف كبير خراف عائلتنا في أقصى اليمين فوق ... إتسلى كده وركز أكيد هتوصل .
بتقول مش فاهم منها حاجه ! طب أقوللك إيه بس ؟! .. أقوللك إن أنا آخر نسبي ينتهي لأبوشقرة !! ...... أنا ياسيدي إسمي , سارة إبراهيم أبوسنة أبوشقرة .

ماقالش تشرفنا زي مامفروض كان يرد لكن أحرجني بسرعة بديهة أنا معملتش حسابها " ظناً مني الزهايمر استشرى ولم يعد هناك صغير عليه "... " أومال قولتي مش إنتي ليه؟ وعزلت ؟! , إيه العالم النصابة دي !!؟

لأ لأ لأأأأ الغلط ممنوع والزعل مرفوع بلاش الغلط أنا حالاً بس رجعتلي الذاكرة وافتكرت كل حاجة ... إحمد ربنا ياراجل إنه كان فقدان جزئي بس .

قدامك لأ مش سكة سفر " قدام خيارين "
يا إما أدبحلك نفسي كأوزي يعني وأتبرع بكل أعضائي للأبحاث على الشواية وللمرقة والممبار بس اللي أوله شرط .... راسي لازم تروح لمعمل البرج علشان يحلل شخصية برج الأوزي والناس تذاكرها ,تفهمه وتحسن التعامل معاه .
فروتي تروح للمعهد الديني اللي بيتبني جديد ماتسمعش لوسوسة نفسك الشريرة اللي هتدبسك في مكسب قريب شنطتين وفردة حذاء لو بعتها لمصانع الجلود انت هتستبدل الذي هو أدني بالذي هو خيرفكسبان بجد ولبعيد .
أو إني أحاسب على اللي دوقته 2 صباع كفتة وقطعة كباب إلا نسيرة والمحلق بي لأعلى جناح الفرخه المشوية والباقي الفهولك دليفري " احسب معايا كيلو الكباب البتلو ب130 جنية يبقى قطعة كباب الا نسيرة تعمللها 130 على الكام احسب بقى وشوف "
كل سنة وإنتوا طيبين ... تزامناً مع عيد الأضحى .. زهايمر عادل إمام .. وأوزي سارة أبوشقرة
مااااااااااااء

Friday, November 5, 2010

طلعت من المعركة الإنتخابية بطنط ام عمرو

طلعت من المعركة الإنتخابية بطنط ام عمرو


أنهيت اتصالي مع الجميلة طنط سهير على موعد في السادسة والنصف لتحقق لي أحد أحلامي وهو رؤية مصطفى بكري .

المجسد في نظري للرجل الشهم ذو الخلق ، حاصد حب السواد الأعظم من البسطاء ، المدافع بشجاعة عن حقوق رعيته ، ببساطة يدرك " راع ومسئول"وأن

مسئوليته عن رعيته هو مسئول بها أمام الله

لأني أقدر ثرواتي الحقيقية بثمة أشخاص كهؤلاء مميزين , مؤثرين , ناجحين ، المكرر منهم في هذا الكون مستحيل ......... هؤلاء معرفتهم كنوز .

واحتراماً للحدث قررت " إني أتأنتك " وأذهب لموعدي في أبهى حلة وحالة أيضاً .

وصلت لمقر تجمع الحملة الإنتخابية للاستاذ مصطفى ,,, أنا الذي طالما رددت إني ماليش في السياسة " سياسة البلد طبعاً " مكتفية بسياستي وسياسات أخرى بعينها , كان علي أن أسايس اموري وأحضر هذا اللقاء لأحقق حلمي في رؤية بكري .

وهو بالمناسبة لقاء نسائي كل دكتورة فيه تدلي بدلوها بجزء من الحملة ، وماإستنتجته أن كلهن دكاترة ,, أي أن دكتورة في الوسط الإنتخابي مثل استاذة في الوسط الأدبي وأبلة عند سائقي الإلترامكو .

بدأت الدكتورة الاولى تدلي بدلوها ، وتخبرنا بكم السعادة الحقيقية التي شعرن بها وكل من حضر حفل الزفاف الجماعي لعشرين عريس وعشرين عروسة من الأيتام ، رعاه الاستاذ مصطفى مباركاً ذلك بالأجهزة التي قدمها لهم ، ناهيه الحاضرات عن الأحاديث الجانبية والزززززززز وال لوكلوك لوكلوك لتتحقق أعظم إستفادة من اللقاء

وإذا بي اغالب النعاس في إنتكاسة وعودة لمرض قديم لدي وهو أن يغلبني النعاس بمجرد رؤيتي الدكتور قادم من باب المدرج أو بالكثير ببدئه الشرح ، والعجيب أن ساعتي البيولوجية في كل مرة كانت تضبط نفسها مع ساعة جامعة القاهرة على مشهد الدكتور خارج بظهره لإنتهاء موعد المحاضرة

كان يستقطبني نومي بأطعم مختلفة من أحلام اليقظة تارة وراحة البال اخرى ، هروب من تفكير في مذاكرة تارة أوبعد إنكباب إجباري عليها أخرى , " أطعمهم هو الأخيرلإنه بعد تعب وبضمير يحلل له ذلك "

لاحقاً أدركت أنه كان نوم بمثابة عامل حماية لدماغي من مناهج عقيمة بالية باطلة المفعول في الواقع العملي ..... إرتبطت به بحبل سري وهو سلطاني اللي بيعمل لي دماااغ

وكان لدلو الدكتورة مشكورة بتجنب الزززززز تهيئة مناسبة لي لأقيل شوية ولو إني كنت أطمع في كتف مريح توفره لي كي أقيل عليه ، لكن للأسف الذراع المريح الوحيد , كانت صاحبته قد جاء دورها لتقف وتدلي بدلوها هي الاخرى .

وهي صديقتي طنط سهير والتي أكدت لي قبل فقرتها مباشرةً بأن الاستاذ مصطفى إعتذر ومش جاي .

مما دعاني لأسرح , أتسائل داخلي عن حكمة من حضوري لأبرر لنفسي هدف لحضوري يلطف من تذمرها علي لضياعي وقتها الثمين دون جدوى هكذا ....، لكن تفاعل الجمهور مع طنط سهير واسلوبها الكاريزمي المصوب دائماً ليحرز هدفاً في أذن المتلقي والجاي على جرحه في قص حدوتتها الإنتخابية هو فقط من أعفاني من تقديم الإعتذارات لأستجمع شتات تركيزي وأفوق على كارثة إن زير عفواً وزير ما وزع على دائرته لحمه مخفضة بسعر ثلاثة وثلاثين جنيها للكيلو عرضوها في برنامج والدود ينهش رقبتها وبتوجيه التهمة للزير رد بأنه يمكن استئصال الجزء المصاب فقط وأكل السليم على غرار ضميره المستأصل مسبقاً عاااادي جداً" شيل الدود وكل، خليك حرش كده واسترجل ماتبقاش فافي ...، سؤال وجيه هو انت هتاكلها نية !!! اذاكان اللحمه هتموت من الغلي يبقى الدودة هتعيش !!! " الحقيقة أهم حاجة حياة الدودة فالدودة هتعيش وانت هتموت لإنها جواك هتعيش زي ماغنى لها رامي صبري .

أما الحدوتة التي إستعجبت لها " أن أحد رجال الأعمال علاء الفخراني على مااظن رفع قضية يطالب بأن يحرم هشام طلعت مصطفى مساحة مدينتي لأنه سبق أن حرم هو من الحصول مساحة مماثلة من الدولة وكسب القضية فعلاً يالعدالة القضاء!! وحرم منها هشام طلعت فعلاً ، لكن المفاجأة أن الدولة رفضت أن تقوم بتوزيعها ، غير مدركة أن تقاعسها هذا قد يعرضها لسطووثورة من ملايين من شبابها العاطلين الطموحين واللي معندهمش حاجه يخافوا عليها مستبيعين وأنا منهم والذين لم يعودوا يكتفوا برؤية مدينتي في الإعلانات لوضع أيديهم على مدينتي وتوزيعها بمعرفتهم......... لكني سأنتظر عدالة السماء؛ لإني اكتشفت مستواها مش هايبقى قد كده وجوها هايتلوث بعد مايحولوها لمقهى كبير تتصاعد منه أدخنة المكيفات بداية من كارير نهاية بكيلوباترا سوبر وهو مالا أطيقه ولا أقبله لمستقبل رئتاي لتصنع سحابة جديدة تسطلك من على بعد وتعمل لك دماغ متكلفه فيجلس كل منهم واضعاً ساق فوق اخرى بديلا لإخراج لسانه لل........... " وونبي لنكيد العزال "

ناهيك عن مهزلة مياة معدنية أو صالحة للشرب توفر لملاعب الجولف فنستسقي لزروعنا من مياه المجاري ....... لكن "صبراً جميلاً" وليقوم لهم خضار الجولف" بديرمازين" ملطف قوي لنار جهنم ، وتتبرأ مياه الجولف من خاصية أنها لا تساعد على الإشتعال في الدنيا فتخدعهم بأنها ماء نار ستشتعل وتساعد على إشتعال جلودهم

وأتفاجأ بأنه حتى القضاء لا تحتكم له حكومتنا وحزبها الوطني ، فيحكم القضاء بأن الحد الأدني للأجور الف ومائتين جنيهاً لتكتفي الحكومة ب ربعمائة جنيهاً كحد أدنى للأجور وتعقب على ذلك منظومة أسنان يبتسم بها زير التنمية الإقتصادية عثمان محمد عثمان ليردد إنه لو مش عاجبكم نستورد عمالة من بنجلاديش أرخص من الربعمائة جنية كمان ,,, ويبدو أنه بدأ الاستيراد بالفعل ؛ لتعثري بمجموعة أشخاص يغلب عليهم اللسان والزي البنجلاديشي "وانا في مشوار لحد وادي حوف شكلهم جداد وتايهين بيدوروا على شقة متعودين ينزلوا في المعادي ياعثمان باشا بس المرة دي قد الربعامائة جنية بيدورواعلى اوضة"

أعتقد أنه لو قايض بنجلاديش "عامل بعقل " لقدرت بنجلاديش قيمة العقل المصري فتصحح قناعاته بأنه ليس الأرخص كما ترسخ له .

ولفرط ماتم حقني به من جرعة حقائق موجعة مكثفة من حديث طنط سهير عمني سواد للدنيا في عيني وسواد أصاب نفسيتي باكتئاب........ فضلت بعدها أن أعود لسياستي في البعد عن السياسة.

وأخيراً وليس أخراً ومع دكتورة اخرى تهتف بحب بكري الذي يهون عليهم السيرخلف موكبه قرابة ساعات أربع بأقدام من حديد وقودها في ذلك فقط ....الحب ،وتحمس الحاضرات وتدعوهم لمزيد من الإيجابية والتعجيل بالبطاقات الإنتخابية لتقاطعها أحد الحاضرات بلسان خبير ببواطن الامور وعارف الفولة ولبتها بسؤال تعجيزي" طيب ماحنا كل سنة بنروح وننتخب الاستاذ مصطفى والحكومة بتسقطه يبقى ايه الفايدة؟؟! ومين يضمن لنا ان محدش يتعرض لنا ؟؟! والمرة اللي فاتت في ناس اتبهدلت واضربت ورجعت ".

لتهدئ الدكتورة من روعها وتستنكر عليها روح السلبية والإحباط التي قد تسللها للأخريات ، لتنهي كلامهها بأن مفتاح نصرهم في الإيجابية والثقة بالله .

وانتهي أنا لسر تسميتها بالمعركة الإنتخابية ....... فهي حقاً كذلك .

أخذت نفساً طوييييييلاً من هواء جديد لأطرد بزفيري كل الشحنات السالبه فأجدد مودي وانعش حالتي النفسية واستفرد بطنط سهير واطمئن عليها بحميمية بعد انفضاض المولد ,,, فبادرت طنط اللي جنبي تسألني " هو إنتي إسمك إيه ؟؟ خلصتي ولا لسه ؟؟ ومخطوبة ولا لأ ؟؟

اعتقدت انها اسئلة عادية انتهت بإجابتي عليها ، وبينما أنا وطنط سهير بنحكي مع بعض اذ فجأةً ثلاث كراسي بستاتهم يطبقن علينا الحصار في شكل نصف دائرة يالطيف ، " طنط جابت صاحباتها وجم يستجوبونا "

طنط ..... لطنط سهير : هي بنتك ؟؟

طنط سهير لأ زي بنتي ولو عندي إبن ماكنتش هاسيبها لدلوقت .

طنط .....لطنط سهير : لأ ياختشي العريس عندي ، أنا عمرو ابني ...... عمرو ابني ,,,,, مش أنا بقى اللي هاتكلم عن عمرو ابني,,,,,, إوصفي انتي عمرو " باصت الكورة لصاحبتها في الوينج اليمين "

والكلام على لسان صاحبة طنط ام عمرو ليّا : " هو عمرو أمووور زيك كده "

لأبدأ أنا اومئ برأسي وابتسم بهدوء لأمنع نفسي من ضحكة عالية مسخرة على وشك الإفلات مني .

ترجع الكورة لطنط ام عمرو ملعوبة في جوني : " مش عايزه أقولك عمرو بيشتغل فين ,,, في الرقابة الإدارية ... في أحسن من كده بقى !!! "

" أنا في سري لأ ياخبر ,, مفيش طبعا ، بس منين مش عايزه تقوليلي ,, وقولتي !!

:استجمع قليل من وداعة برجي لأرد بابتسامه " هي بس المشكلة حضرتك إني مش باتجوز كده ,, جواز صالونات يعني "

لتلاحقني طنط ام عمرو برد على طريقة " تبقى بتحلم ياحلمي " : " لالالالالالا ,إنتي لو شوفتي عمرو ابني لاهتقولي صالونات ولا انتريهات ,,,,,, هتقوللي هووووو ده "

أبتسم أنا إبتسامة : " تفتكري !!!!!! "

صاحبتها الثانية في الوينج الشمال كانت شاردة الذهن " فوق الستين سنة "تقريباً بتحب ومش معانا خالص ،بدليل إن طنط ام عمرو بتركها المايك لها لتنجلي وتكمل لي عمرو كروكي قاطعتها بسؤال " خير هي دي عروسة ؟؟!!"إهييييييي لاهو انتي ياطنط كووول ده كنتي نايمة في مية البطيخ ومعرفتيش الكلام على مين ؟؟! ,,,,,, على سعد الصغير طبعاً "

فطنط ام عمرو قالت ترسيها على الحوار ، فميلت عليها قدامي كده لتحت شوية ووطت صوتها بحيث اني أسمع بس ماسمعش " اه عروسة اول ماشوفتها حبيتها اوي وارتحتلها ولقيتها امورة اوي "، فترمقني صاحبة طنط ام عمرو بنظرة لتتمم على ماجاء في وتعاين البضاعة ........ ثم تعقب لطنط ام عمرو ربنا يتمم بخير.

وتستوعب أخيراً أنه جاء دورها لتدلي بدلوها عن عمرو، فتسألني سنك كام سنة ؟؟ ...... أجيبها اربعة وعشرون ,,,,, فتقدرها هي بأنه يادوب .....يععععععني عمرو عنده خمسة وثلاثين .

لتقطعها طنط ام عمرو: لأأأأ اررربعة وثلاثين بس ، وترشقها بنظرة جيتي تكحليها عميتيها وتعض على شفتيها " مالكيش حق ،إخص عليكي إخص ، ماكانش العشم "

لأطلق أنا ضحكة صاخبة ضجت بالمبنى رجته وهو آيل للسقوط اصلاً ،فأكملها في حضن طنط سهير لأكتم صوتها ,,, وارد على طنط ام عمرو " على فكرة مش هتفرق خالص " وانخرط في ضحك كريزي لايتوقف حتى لو قررت أنا ذلك "

نعود لطنط ام عمرو : هي الآن تطلب رقم موبايلي لتحدد موعد يأتي فيه عمرو يتقدم

لأصدمها أنا وأعتذر فتسألني طنط ام عمرو أكثر سؤال استسخفه في حياتي ..... " ليه إنتي مرتشبطة ؟؟

يذكرني دائماً هذا السؤال برابطة الحذاء ويخنقني خنقة رابطة العنق واستخسر عادةً فيه رد ،لكن إحتراماً لطنط رديت فاستبشرت خيراً وتهلل وجهها " طيييييب والله أنا حبيتك وارتحتلك ويااااااارب بقى يكون لينا نصيب فيكي ، أصل هو عمرو عايز حاجة كده وبعدين عمرو جاهز من كله وعنده شقته ومؤدب مابيكلمش بنات وبيصلي وشغله مفيهوش ولا بنت".

" أثلجت صدري نووو كومنت الحقيقة غير على حتة جاهز دي اصل خمسة وثلاثين ده مستحيل يكون مش جاهز لانه فايته كده جوازتين كان زمانه بيخاوي زوجته......... بس هو الأدب اللي أخرعموره ننوس عين مامته كل العمر ده ."

لأنظرأنا لها نظرة تعاطف وأسى " وانا كمان مش عايزه اقولك ومش هقولك فعلاً إنه للأمانة وحتى أحتفظ بصورتي الملائكية في نظرك وماخسركيش وماتتبدلش انطباعاتك الاولى عني بفعل هرمون الحماة الكامن جواكي أنا هاعفيكي من الجوازة دي ومش هاغشك دي بضاعة خيبانه تعاني من زهايمر يؤهلها لانها تنزل من حلوان ناسيه الاكل والع عليه لتشم رائحة شياطه من المعادي ماهو ربنا بيعوض خد من الذاكره حط في الشم.

لا تطبق الإقتصاد الإسلامي إلا في غسيل المواعين يعني إبنك هياكل من الحلل وبدون غرف ويشرب في الحلل ايضاً ، ولو فرض ونال الرضا هيشرب في كوباية واحدة الشاي مكان اللبن مكان القهوة ، ناهيك عن المر وهو الوحيد اللي هايشربه في كاسات جمع كاسه "

خطوة الزواج عندها متأجلة لحد ماتتعلم تغلي اللبن " فروم ايه تو زاد " من غير مايدلق الا بقى لو حضرتك حتحليها وتجيبلنا جاموسة ,,, ساعتها بس هاهدر براحتي واوافق بقلب جامد "وبناء على ماسبق سيبي ابنك يختار ويغلط ....... هو اللي هايتحمل نتيجة غلطه ،ومايحملكيش انتي نتيجة إختيار واحمدي ربنا إنه بنيتك الصافية وقعك في واحده امينة زيي .

بس أنا لوباخطب لابني هاعمل ترينينج للعروسة واجربها اسبوع عندي في الشقة وازبط لها الاستوب وواتش واختبر سرعتها في الاداء ، مهارتها في غلي اللبن ...... وعلى هذا ده الأساس اخطبها مش تقوليلي امورة ...... اعمل ايه انا بامارتها لو ماتكونش اميره في شغل البيت ".

شعرن بزمزقتي ومحاولاتي الإفلات من رقم الموبايل والزيارة ، فإقترحت احدى الصديقات على طنط ام عمرو إنها تجيبه معاها المرة الجاية يوم الأحد اللقاء الإنتخابي النسائي واشوفه ......... عداهن العيب بس للأسف انا كده عرفت برضه ومش هاقدر اجي .

اخذت طنط ام عمرو تملي عينها من وجههي وأبت أن تتحرك إلا ورجلها على رجلينا مرددة ده انا لو حد الصبح هقعد معاكوا .

فنهم جميعنا بالإنصراف لتتعثر طنط ام عمرو بسلمة مكسورة يبادرن بتنفيض التراب عنها لابتعد أنا وأكتفي بسلامتك ياطنط حتى لاتعتبرها موافقه ضمنية من خطيبة عمرو .

تنظر لي بامتنان غير مكترثة بالوقعة ولا بالتراب اللي بيتنفض لترد عليا ... الله يسلمك ...... وابرطم انا يسلمك ايه بس دي عروسة وشها وحش "

احترت كثيرا في لقاء الأحد القادم مابين أحضره أو ماحضروش لكنني لم أتعود التنازل عن أحلامي ولازلت عند حلمي في التعرف على شخصية بكري .لذا ساحقق حلمي وليكن مايكون .

لدي حلم آخر وهو العمل مع استاذ ابراهيم عيسى ........ مش عارفه طنط ام عمرو ظروفها ايه هتقدر تلبس دبل هناك ولا تكون عقلت ورجعت في كلامها بعد الإشارت اللي ربنا بعتهالها !!!.

Friday, October 22, 2010

"قيس ولولو "1

قيس ولولو "1"

فاجأني حبيبي برسالة على هاتفي النقال كانت كفيلة لي بحالة من الإمتنان والسعادة طوال ذلك اليوم ، رغم صغر حروفها التي لا تتعدى " مبروك التكريم ... باي باي " إلا أنها خلقت لي إحتفالا تلا إحتفالي بتوقيع كتابي في اليوم السابق ، ولكنه إحتفالا خاصا، صاحبه لدي من نوع خاص سميته حبيبي بعد إستحقاقه لها بجدارة.

شاب إحتفالي تذمري من الزهايمر ، إستنكرت عليه فعلته بامتعاض وكيف له أن ينسيني أن أدعو حبيبي لحفل توقيع كتابي وبمن ذكرني أن أدعو إذن ؟!!

حسناً يشفع لك أن حبيبي كريم الأخلاق ولم يحسبها كذلك ، والآن عزيزي الزهايمر أسقط من ذاكرتي ماكان لك من تذمر وامتعاض وأسرع بي لإمتناني ولسعادتي ثانية .... عد بي.

صدق من أسماه زهايمر فقد عاد بي تاركني عند حالة امتنان وسعادة مشابهة جداً لكنها يرجع تاريخها للوراء سنوات ، صاحبتها رسالة ورقية أيضاً منك حبيبي " مهلاً تذكرت تسميتك لها .. جواب " من أربع حروف" ب ح ب ك " تتعرج بالسطر تأخذ شكل نبضات قلبك لتعلو بها نبضات قلبي وسط نظرات إعجاب الحاضرين وغمزاتهم وضحكاتهم فأشعر كم أنا مميزة ، محظوظة بك .

والآن يلفحني نفس البرد ذاته لحظة وصولي البلد في عطلتي الإسبوعية من الكلية ؛ لأستمد الدفء من إتصالك المنتظرني بادئاً حوارك باستئذان ماما كي تأتي لتأخذني بنفسك خشية ظلام شتاء موحش يستفرد بي تلك المسافة ، مكملاً حديثك معي ، وأمام إغراءاتك لما ينتظرني من جمع جميل ، وبسبوسة أعشقها من يد مبدعة في صنعها مضفية عليها لمحة من جمال روحها ، وشبٌ للنار بالحطب نلتف جميعاً نتدفأ حوله إنتظارأً لشايٍ عبقري يقدمه لنا ً ... بطلت جميع حجج إرهاقي ومحاولاتي التأجيل . وبجرد لمحي قدومك من الشرفة أسرع للقاءك لتبدد لحظة لقائنا ماكان من خوفك البادي من الظلام، فيتشجع خوفك بخوفي ليكون ناتج إتحاد خوفين إئتناسنا ببعض، وارتفاع صوت ضحكاتنا وكلماتنا فوق صوت الخوف ,,, بغتةً ينبهنا باب فيلتكم بوصولنا ويهنئنا على سلامة الوصول ، نرد بوجوم لإنه شرير طوى المسافة ولم يمهلنا أن نكمل كل حكاياتنا .

دعني أذكرك بقصة كيس التوت أظنك نسيتها ، حبيبي اتركني أقصها ولو كنت ذاكرها ؛ فأنا لا أمَلُ حكيها ... أستمتع .

في يوم ما علمت حبيبي بحبي للتوت ، في صباح اليوم التالي وجدت التوت يملئ أيدي كل من حولي دون أن تمتد يد أحدهم لي لأتفضل توت مصوبين لي نظرة " وانتي لااااء " ، وقبل أن أستوعب شريرة نظرتهم ، أخذتني أنت من يدي لمكان به تراب ، تركت يدي لتحفر في هذا التراب وأتعجب أنا , فتخرج لي كيس من التوت الخاص بي ، خبئته لي حتى لا تطاله أيدي الأوغاد ، يومها لم تطله أيدي الأوغاد لكنه خرج من تحت الأنقاض عصير توت محلى بحبات الرمال . " أضحك لأني أسمع الآن صوت قرش رمال التوت بين أسناني ".

حبيبي لازلت أحمل للشيكولاتة المندولين مضادين من المشاعر ، أولهما أكرهها لأنها سبب إختفاؤك عني بمجرد وصولي لتبحث لي في كل بقالات البلدة وتأخذها كعب داير عن كادبوري , الشيكولاتة المفضلة لي وقتها فتكون مندولين هي البديل الأنسب بعد أن عانيت في سؤالك " في كابوري ؟؟؟ ....... : يعني إييه ؟؟؟ " ، والثاني أحبها لإني إعتدتها معك فأصبحت زهرتك تحضرها لنا بالعلبة .

والآن ولأني لا أستطعمها إلا معك ، ولم أجرؤ مرة على شرائها وتناولها وحدي بدونك ...... إشتقت إليها حبيبي من يدك ، سأحك ورقة مندولين كنت إحتفظت بها ؛ علها تعجل قدومك بأخرى جديدة ، وأزيد حكي للورقة علك تخرج لي منها في الحال .

هداياك في أعياد ميلادي أحتفظ بها جميعاً ، لكن يؤسفني حبيبي أن أخبرك أن تابلوهاً أهديته لي يحمل لفظ الجلالة الله سبق أن أهداه لك والدك عند إتمامك حفظ عدد معين من أجزاء القرآن الكريم أصيب بكسر نصفي إثر حادثة تنفيض ماما لترابه .

أذكرك أيضاً حبيبي بأنه في السنة التي فكرت فيها في إستبدال هدية عيد ميلادي برسالة جوال ، أنت لم تستلم تقريري بإستلامها لأنها لازالت قيد إنتظار ... لم تصلني وأنا في إنتظارها حتى الآن .

أما كارتك لي في عيد الأم ، أفتحه كلما أردت هدوءاً لأعصابي ، أستمتع بموسيقاه التي تجزم دوماً بإنه "هابي بيرث داي تو مي " وتبالغ في إقناعي بذلك بضوءٍ أحمر يخرج من نفس الكلمة .. فأجده كارتاً يشاركني جميع مناسباتي وأتمنى أن يحتفظ بحجر بطاريته ليوم زفافي لأقوم بتشغيل موسيقاه " فأنا اعلم قرفتي جيداً ولا أستبعد أنقطاع الكهرباء أو عطل سماعات الدي جي ، لذا فالكارت أبو موسيقى هابي بيرث ينفع في اليوم ال ..... وكل مايشغلني إلى الآن طريقة أشحن بها الكارت " .

* ملحوظة حبيبي : " سعر الكارت اثنين جنية ونصف دائماً يطمئنني على غلاوتي عندك ".

تلبيتي لدعوتك لتناولنا الشاي في غرفتك باعتبار ماسيكون في الدور العلوي للفيلا والذي وقتها لم يكتمل بعد , كانت هروباً لي من نظرة غيرة وحسد لحظتها في أعين الحاضرين ، حمدت الله كثيراً يومها على لطفه بك منها , عندما تعجلت صب الشاي بنفسك فلم تنتظر صب أمك له لتصبه لي خصيصاً في المج بتاعك ، والذي أخذ عقلك يومها جعلك تصب الشاي حتى شر مايكفي لشرب أربع سيراميكات كليوباترا 20 في 30 ، لأردد أنا " ياحبيبي فداك ، وأعلي صوتي ب الحمد لله إنك ماتلسعتش ومادلقش عليك " حتى لا يصل أذنك حبيبي صوت توبيخ أمك لك ,,, فلا يعكر ماحدث صفونا لنلحق بلحظة الغروب نشرب بها شاينا في الدور العلوي " حتى تحين وقت الغروب كان إختيارك ، فلم يكن لي حين ذاك سابق عهد بجماله ".

من يوم أخبرتني بأن تحويشة عمرك من الستة جنيهات هاتجيبلي بيها مصاصة " لأ ياربي مصاصتين ليّا وليك وناكلهم في الجنينة "، وكل يوم من بعدها ونحن نأكل المصاصات في الجنينة قاذفين عصيها للخلف ملئ ذراعينا على غرار باقة ورد العروس ... حبيبي كبرت زرعتنا وأظنه إقترب موعد جنينا لمحصول المصاصات ,,, فقط إسبقني حبيبي للجنينة ومعك مصاصتين حقيقيتين لتنفذ لي إتفاقاً كنت أبرمته معي في الماضي ونسيته أنت فشبطت به أنا ليساورني ويشغلني ولا يرضيه إلا مصاصتيك " .

سؤالك عليَّ بابا إسبوعياً وذهابك له مخصوص للإطمئنان علي ، كان يزفه لي في التليفون ، فأطير فرحاً والخص كل ما أشعر به من شوق وفرحة وتلعثم في " قول له يابابا إن هو كمان وحشني ".

الجمعة من كل أسبوع كانت تميزه قبلة تطبعها على رأسي أثناء نومي في حنان وتنسحب في هدوء خشية أن توقضني ، كانت قبلتك مرات تنبهني من سباتي العميق ليكون أول ما أبدأ به جمعتي وافتح عيوني عليه لأتملى منه هو الإصطباح بأجمل وجه ملائكي وضحكة أجمل عيون وسحر أبلغ إبتسامة ... ليتها فعلت في كل المرات ,,, لكن تعرف النوم سلطان.

قرب لي أذنك حبيبي أهمس لها بسر " خطاب لا أهتم بعددهم ، ولا أذكر أسمائهم إلا من كان إسمه هو سبب رفضي له ، ولا أميزهم لأنهم هم لم يميزوا أنفسهم ... كنت أنت سبب رفضي لهم " ، كنت أستعين بك كنموذج لتصحيح إجاباتهم لأتأكد كل مرة من نقص إجاباتهم من الرجولة والإبداع والتميز والإبتكار والصدق والوسامة .

لست متعجلة حبيبي ، والحب في دستوري لا يعنيه فروق السن ,,, أُقدر أنه ستطول فترة إنتظارك وأجيد حسبتها جيداً فيهون من أجلك إنتظاري إثنى عشرة سنة من الآن .

أعلم أن حسبتك للسنوات أقل من ذلك فلا تتهمني بخطأ في الجمع ، ولنحسبها سوياً .. عمرك الآن أحد عشرة سنة وعمر الخريج العادي واحد وعشرون ، لكنك عندي لست بالعادي فلن أرضى لك بأقل من التخرج بعمر خريج الطب ثلاثة وعشرون عاماً ولن أرضى لك إلا باحتلال مراكز الصدارة في كل شيء اريدك الأول دائماً لإنه ببساطه إن لم تفعل سأجري مقارنة بسيطة أفاضلك بها بمن يتفوق عليك ... كن مستعدا .

* فك شفرات الموضوع

* صاحب شخصية قيس هو محمد أحمد عيد إبن إبنة عمي وانا خالته .

* ب ح ب ك : تعرجت بالسطر لأنه كتبها أول تعلمه للكتابه ومسكة القلم، وعلى ما أذكر أن ذلك سابق لعهده بالصف الأول الإبتدائي أوفي بدايته .

* كارت قدمه لي في عيد الام منقوش بحروف هابي بيرث داي بالإنجليزية، بموسيقى هابي بيرث داي بعفوية الأطفال وجمال تلقائيتهم .

* كل ماجاء في الموضوع من حكايات ومواقف كلها حدث بالفعل دون مبالغة .

***أقسم أني مرات فكرت في إنتظاره وبأن يتحقق ذلك لدرجة أني كنت ابرر لنفسي* واتخذ زواج السيدة خديجة من الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مثالاً للتقريب ، قطعاً تتهموني الآن بأنه درب من الجنون .

* والآن عزيزي القارئ أعد قراءة الموضوع علك أسأت الظن بي ، أو لم تكتمل لديك الصورة مثل الآن .

Tuesday, February 2, 2010

أول فرحتي , في جامعة النهضه

أول فرحتي , في جامعة النهضه

إمبارح كان ميعاد إستلام " أول فرحتي " ، لكن على مين ، انا خلالالاص خدت مناعه من مقالبه وأسافينه ، وطالما معاد إستلامه النهارده يبقى مش النهارده بتاعي ولا بتاعكم ، لا ده النهارده اللي هو ب 1000 سنه مماتعدون ، وكان ممكن أزعل وأبقى مستنياه زي كل مره ، لكن ده قبل ماعرف انه برج الزئبق الصيني وإن أبرز صفاته اللوع ، فكنت متأكده إني مش هاشوفه إمبارح ؛ ده الطبيعي بتاعه ، وفعلا لقيتهم هايبعتوه على أكاديمية طيبه " ماتستغربوش لازم يكون مكان تسليم البضاعه مكان فوق مستوى الشبهات علشان محدش يشك "، يبات مع الأمن لحد الصبح ، قولت هاصلي الفجر واروح قبل السمس أشوفه مع أمن الأكاديميه ,,, لإنه وحشني اووووووي .
راحت عليّا نومه ، فصحيت من النوم متأخره وجري على الموبايل عدل قبل ماغسل وشي حتى ، كلمت الراعي الرسمي للكتاب الفنان وليد فكري، ومقيل عثرات الكتاب , كل مايقع في حفره يقومه وينفض له ورقه وغلافه ، وهو مصمم الغلاف كمان بالمناسبة ، سألته على الكتاب قاللي أنا هاجيبهولك معايا بعد الشغل ، قولتله لالالا ، ماهو انا مش هأقدر أستنى لبعد الشغل أنا هجيلك على الأكاديميه وأشوفه ، نفسي أشوفه بقى ، قاللي أصل الكتاب دلوقتي في جامعة النهضه ، قولت هو لحق يدرس في عقل بالي طبعا ؟؟؟ مكنتش سمعت منه بقية الكلام قالللي إن الكتاب راح بالغلط جامعة النهضه لإن مكتوب سارة على الغطا الخارجي اللي جواه الكتب وبتوع الأمن إفتكروه يخص دكتوره إسمها سارة في جامعة النهضه فبعتوه مع الباص " كان خايف على قلبي الصدمه المره دي تجيب أجله وماكانش عايز يقوللي علشان كده " ، قولتله طب مانجيبه ، قاللي ماهو الباص اللي بيجيب الدكاتره والمعيدين هيجيبه وهو راجع النهارده من بني سويف ، سألته إيه أيه وبني سويف ليه ؟؟؟ ، قاللي ماهي جامعة النهضه دي فرع بني سويف ، يالهوووووووي , يالهوووووووي , يالهووي , لأ بقى مش ممكن ، الكتاب ده أنا غلطت في تسميته دي مش ممكن تكون أول فرحتي لالالالالالالا ، دي أول القصيده كفر ، لو كان في مجال أغير كان لازم أغير إسمه اللي مالوش أي حظ منه ده ، الكتاب ده خطر بجد ، خطر على المعيدين والدكاتره اللي هايرجعوا معاه ، وماراحش بني سويف إلا علشان يعمل بيهم حادثه وهو راجع ، ولو معملش حادثه هايفجر نفسه في الباص ، وأبقى أنا أم الشهيد ، وإفرحي ياأم الشهيد رددي أحلى نشيد ، شهيد شهيد في داهيه بس بعيد عني .

Tuesday, January 26, 2010

يا أنا يا إنتي يا أٌم زغروطه على الغلاف




يا أنا يا إنتي يا أٌم زغروطه على الغلاف



إنتي ياللي إسمك إيه إنتي ياللي بتزغرطي إنتي ، إيه اللي جابك على غلاف كتابي ؟؟؟
بطلي الزغاريط وردي عليّا .
نعم! نعم! فرحانالي وجايّه تزغرطيلي !! قال فرحانالي قال ، متشكرين ياستي على شعورك الرذيل ده ؛ بس أنا مش عايزه زغاريط على كتابي.
صوات!!! صوات في عينك ، الملافظ سعد ، صوتوا عليكي ساعه ونص ، أعوذ بالله منك .
ماهو بصراحه بقى وبالعربي كده ، أنا مش هاعرف أفرح طول مانتي واقفالي في زوري ومتأنتكه على الغلاف كده ، فياريت تلمي زغاريطك ويلا من على الغلاف .
هو إيه اللي لأ ، هو بمزاجك تقعدي الطبعه الأولى وتمشي في التانيه ؟؟ ، أوووووووف ، في ناس كده تنحه ، ياااااااااباي على البواخه .
ثم إن أنا هاجيب من الصبح واحده تانيه تزغرط ، مش عارفه أقولك إيه أكتر من كده علشان تحسي على دمك ! .
يابرودك ياشيخه " تزغرطوا مع بعض " ، أفهمها إزاي دي بس ؟؟ ، هي زغروطتها هاتفرحني أما إنتي بقى زغروطتك هاتبطل مفعول زغروطتها وهاتعكنني .
وماله !!! هاتشلللل ، ياشيخه روحي كده بفستانك ده اللي متبرعلك بيه شعبان عبد الحيم لله ، بعد ماقدمت عنده البدله ، فكرك أنا مخدتش بالي ؟؟هي بدلة شعبان ، أنا ماتوهش عنها أبداً ، وإنتي قفلتي اللي ينفع منها فستان، مكنتش عايزه احرجك بس إنتي بقى اللي جبتيه لنفسك .
كان نفسي بس أرجع لورا عشر خطوات، وآجي من وراها على خوانه بقوة دفع كل الخطوات دي أزقها من على الغلاف مرررره واحده ، بس خوفت لا حسن تعضني ؛ شكلها بيعض ماهي موهبتها في البق ككل مش في اللسان بس ؛ مسكت نفسي بالعافيه وقولت يابت سايسيها .
إسمعي كلامي إنتي بقالك 10 سنين بتزغرطي في منتديات وفي مدونات بالأماره في عايزه أتجوز، يعني إنتي خدتي حظك من الشهره ؛ إدي فرصه بقى للمواهب الجديدة اللي هايكتشفها الكتاب .
ولا إنتي أضواء الشهره هاتعنيلك أكتر من كارول يعني!!!
وإنتي كبرتي على الزغاريط ؛ ماتقاوحيش بقى وتعملي زي اللي بيتخنوا على الرقص ويرقصوا برضه ؛ إعتزلي وإنتي في أوج عظمتك وما تضحكيش الناس عليكي .
واحده في سنك ، كبرت بقى ماتروحش لحد ، اللي عايزها يجيلها ، تعمليلك جروب كده تليق بيكي ، تكني فيها ، وتكنسيها وترشيها واللي عايزك هايجوين بيكي ، واقولك كمان سميها زغاريطووووو.
شكل الكلام عجبك ، طب إستني إستني هاتعرفي توصلي ولا هاتتوهي ، تعالي هاتي إيدك ، هاوديكي واعملهالك كمان.
ياسلالالالام كله بييجي بالسياسه.

Wednesday, October 14, 2009

المفروض ماقولش بس هاقول لإنه يهمني إنه هو بالذات ماعديهوش
" من كنترول إنفلونزا الخنازير"

· أنا "كسواين فلو" إنفلونزا خنازير يعني باضحك من جوايا أوي ، بقى كل اللي شاغلكم مع دخول الدراسه ، الكمامه والصابونه الديتول والمروحه في كل فصل اللي هاتسهل عليّا نقل العدوى من آخر طالب ورا على اليمين لأول طالب قدام على الشمال جنب باب الفصل ، رغم إنها من وجهة نظركم وسيله للتهويه والوقايه من المرض .

· الموضوع أكبر من كده بكتير أنا مأموره إني أسخنكم وأكسر جسمكم وأزلزلكم واسبب ذعر واقللكم عشرين مليون وممكن أزود ، ووزير صحتكم على علم وقال ده؛صدقوه المره دي ، وبأكدلكم أنا إنه الرقم حقيقي والوزير مازودلوش أصفار .... مسيركم تصدقوا، وهاثبتلكم بنفسي.


· وزير صحتكم صرح إنه إستعد لي بالمقابر الجماعيه، ولو بصينا لربع الكوبايه المليان هانكتشف إن المقابر الجماعيه هاتساهم في القضاء على البطاله، وآهو كل واحد يحفر قبره بإيده، أو مش بعيد من حفر مقبرةً لأخيه دفن فيها.

· وأي حد عيِّان يترجوه يستنى ومايموتش قبل مايوصل المصل " الغايب حجته معاه".

· أنا اللي مطمنني إنه بدري أوي لسه على وصول المصل ، مصر لسه ها..تفاصل مع الصين في سعره، وهاتصبر شويه لما الصين تنزل ديسكونت 50% على المصل، أو تستنى زكاة الصين من المصل، وعلى مايوصل المصل على شهر 11، يكون أنا ماشيه وباطلعله لساني كمان.

· وزي ماوجعوا دماغكم بدور الينسون في الوقايه مني ، والزنجبيل المغلي وعليه نعناع مطحون وكل ده على ليمونه بقشرها في الخلاط، والقرنفل كمان والشاي الأخضر والأحمر كل ده بيغنمكوا العدوى، بس اللي أنا عايزه أعمل سبوت عليه العرق سووووس ؛ ريأكشناتوا على وشكم مقرفه جدا "يبقى مش قدام حد بقى" بس هااااايل جداجدا.


· أتنبأ في الفتره اللي جايه إن العطارين وبياعين المناديل والعرق سوس نجمهم يعلا في السما ؛ لقرب كوكب الزهره منهم وحسن حظهم يقف ساتر بينهم وبين فكي المفترس هايتغنوا ويمثلوا الطبقه البورجوازية في مصر... ماغي فرح 2009.

· انا اللي مش فاهماه بجد طلبة اليومين دول، حد يرسيني العيال دي ايه إيه اللي جرأها عليّا وخلاها تتحداني بالشكل ده !! زي مايكونوا بيقولولي إحنا اهه، مش هي دي العيال اللي كارهه عيشتها من الدراسه والصحيان بدري، حليت دلوقتي ؟!! ولا هو الممنوع مرغوب؟ وحياة ربنا لولا إني ام وعارفه إنهم فلذات أكبادكم ماكنت أنبهكم للبوينت اللي جاية دي أبداً


· عيالكم خافو عليهم أوي من فخ المدارس اللي إتفتحتلهم دي ،خرجوهم من حسبة مصر الماديه مع لم مصاريف المدارس الخاصه والأجنبيه، ومايدخلش عليكم إن مصر مهمومه بالتعليم المنتهي الصلاحيه أكتر من كل الدول المتقدمه اللي وقفت الدراسه 3 شهور لإنها مش بتقدر قيمة ثرواتها البشريه بثمن.

· وغني عن التعريف إني أقول أعراضي، بس بفكركم إني باخد على خوانه ، وكله هوب هوب في السريع ؛ يومين ثلاثه ، هاتلحق فيهم تصالح ربنا؟؟؟؟؟؟



· بالك إنت لو سرطان كنت أقول لك في فرصه ييجي 6 شهور تتوب ؛ الألم والعذاب النفسي والكيماوي والإشعاع بيطهروا من الذنوب وتقابل ربنا نظيف، لكن أنا مش بالحق أخفف من ذنوبك ، هاتروح لربنا زي مانت ثقيل بذنوبك, مش هاتلحق تتوب........ يبقى من دلوقتي
، أو من إمبارح لوينفع.

· ماعرفش إذا كان إسمك معايا في المنيو ولا لأ بس لو فعلا أنا على عشرين مليون هايبقى الوضع قاسي جدااااا لو عشت ومات ثلاث إرباع أهلك وحبايبك.

· أقوى سلاح غايب عنكم هو الدعاء ، " الدعاء بيرد القضاء"، كثفوا الدعاء إن ربنا يلطف بيكم وبالعالم كله.