Tuesday, January 26, 2010

يا أنا يا إنتي يا أٌم زغروطه على الغلاف




يا أنا يا إنتي يا أٌم زغروطه على الغلاف



إنتي ياللي إسمك إيه إنتي ياللي بتزغرطي إنتي ، إيه اللي جابك على غلاف كتابي ؟؟؟
بطلي الزغاريط وردي عليّا .
نعم! نعم! فرحانالي وجايّه تزغرطيلي !! قال فرحانالي قال ، متشكرين ياستي على شعورك الرذيل ده ؛ بس أنا مش عايزه زغاريط على كتابي.
صوات!!! صوات في عينك ، الملافظ سعد ، صوتوا عليكي ساعه ونص ، أعوذ بالله منك .
ماهو بصراحه بقى وبالعربي كده ، أنا مش هاعرف أفرح طول مانتي واقفالي في زوري ومتأنتكه على الغلاف كده ، فياريت تلمي زغاريطك ويلا من على الغلاف .
هو إيه اللي لأ ، هو بمزاجك تقعدي الطبعه الأولى وتمشي في التانيه ؟؟ ، أوووووووف ، في ناس كده تنحه ، ياااااااااباي على البواخه .
ثم إن أنا هاجيب من الصبح واحده تانيه تزغرط ، مش عارفه أقولك إيه أكتر من كده علشان تحسي على دمك ! .
يابرودك ياشيخه " تزغرطوا مع بعض " ، أفهمها إزاي دي بس ؟؟ ، هي زغروطتها هاتفرحني أما إنتي بقى زغروطتك هاتبطل مفعول زغروطتها وهاتعكنني .
وماله !!! هاتشلللل ، ياشيخه روحي كده بفستانك ده اللي متبرعلك بيه شعبان عبد الحيم لله ، بعد ماقدمت عنده البدله ، فكرك أنا مخدتش بالي ؟؟هي بدلة شعبان ، أنا ماتوهش عنها أبداً ، وإنتي قفلتي اللي ينفع منها فستان، مكنتش عايزه احرجك بس إنتي بقى اللي جبتيه لنفسك .
كان نفسي بس أرجع لورا عشر خطوات، وآجي من وراها على خوانه بقوة دفع كل الخطوات دي أزقها من على الغلاف مرررره واحده ، بس خوفت لا حسن تعضني ؛ شكلها بيعض ماهي موهبتها في البق ككل مش في اللسان بس ؛ مسكت نفسي بالعافيه وقولت يابت سايسيها .
إسمعي كلامي إنتي بقالك 10 سنين بتزغرطي في منتديات وفي مدونات بالأماره في عايزه أتجوز، يعني إنتي خدتي حظك من الشهره ؛ إدي فرصه بقى للمواهب الجديدة اللي هايكتشفها الكتاب .
ولا إنتي أضواء الشهره هاتعنيلك أكتر من كارول يعني!!!
وإنتي كبرتي على الزغاريط ؛ ماتقاوحيش بقى وتعملي زي اللي بيتخنوا على الرقص ويرقصوا برضه ؛ إعتزلي وإنتي في أوج عظمتك وما تضحكيش الناس عليكي .
واحده في سنك ، كبرت بقى ماتروحش لحد ، اللي عايزها يجيلها ، تعمليلك جروب كده تليق بيكي ، تكني فيها ، وتكنسيها وترشيها واللي عايزك هايجوين بيكي ، واقولك كمان سميها زغاريطووووو.
شكل الكلام عجبك ، طب إستني إستني هاتعرفي توصلي ولا هاتتوهي ، تعالي هاتي إيدك ، هاوديكي واعملهالك كمان.
ياسلالالالام كله بييجي بالسياسه.

3 Comments:

At January 26, 2010 at 4:42 PM , Blogger Ahmed Al-Sabbagh said...

!!
ألف مبروك
بس هو ليه البوست مش واضح ومباشر

 
At January 27, 2010 at 12:00 PM , Blogger sara said...

الله يبارك فيك ياحمد ، ميرسي ،
البوست مبااشر جدا لان انا فعلا مش عايزه الست دي على الغلاف وبنحاول دلوقتي نغير بس يارب نلحق ، بس هو ده كل الموضوع انا ماقصدتش اكتر من كده ، الموضوع بسيط .
احب أقولك ان فكرة جروبك نفس فكرة جروبي لكتابك الضرب في الميت, مش غريبه دي ، سبحان الله هههههههههههه

 
At April 2, 2010 at 9:18 AM , Anonymous عبد الغفار أبوسنه said...

أهلاً ساره
بس حلوه الله ينور ياساره على أم زغرووووووطه
ألف مبروك ساره
أهلاً ساره
أطيب تحياتي إليكم جميعا ، وبعد : ـ

وصلتني ثلاث نُسخ من أول فرحتك بزغرودتها الجميلة الملعلعه من الفنان وليد فكري، بعد مدونتك الظريفة التي أسميتيها ( نكش الفراخ ) ... فشكراً لكِ على هذا الإهداء ...
ولسوء حظنا أننا لم نكن متواجدين في المنزل ... فأتمنى تكرار المحاولة مرةً أُخرى ... ويكون معك بابا وماما ومحمد وريهام وشيماء ووليد وأحمد فكري والدعوه مفتوحة... .
ولقد سعدنا جميعاً بخفة دم وروح الدعابة والفكاهه .. فأنت أخذت هذه الروح الجميلة من جينات خالك فكري أبوالعزم بركات ( رحمه الله ) ،و أخذت الأدب والفن من آل أبوسنةـ فعند أهل العزم تأتي العزائِمُ ـ فمرحباً بهذا التزاوج والتلاقح الذي خلق لنا جيلاً مبدعاً ، وضع بصمة ًتاريخية جديدة في أسرة أبوسنة ، نفخر ونفتخر به دائماً ؛وهذا ليس بمستغرب من أبناء العائلة من المتفردين منها .
وفقك الله دائما ، والشكر لك موصولاً لبابا وماما في تشجيعك وتمهيد كل الطرق إليكِ .
فأدبك الساخر الضاحك أدبٌ رائع وجميل إستدللت أو عرفت منه أن الجميع يسخرون من بعضهم البعض ، ففيه كل مايُضحك ويُبكي في آنٍ واحد من نقد وجلد وذللك في محاولة للإصلاح( للي بيفهم ) ، فهل من مُجيب ؟
لقد رسمت بقلمك كاريكاتيراً للحياة المصريّة ، لكل من لديه القدرة على الإصلاح والتغيير إلى الأفضل لكل هذه المآسي التي طرحتيها ورسمتيها بكل رشاقة بقلمك الجميل ؛ بذلك الأسلوب الرائع الشيق فلا أقل من السخرية منها .
فقد حاكيت القضايا الإجتماعية والإقتصادية والسياسية بأشكالها المختلفة ،وقمتِ بتعرية الواقع على طريقتك .... فلقد تسلينا ليلة أمس ( الأسرة كلها ) بأسلوبك المضحك الساخر من مرح وبشاشة والذى أضفى عليه خِفّة ظلّك ودمك في الكتابة ؛ وبكينا على حال مُجتمعنا فكنتِ أنتِ المضحكة المبكية لنا رغم أننا لسنا بعيدين عن هذا الواقع المر الأليم وهذه المشاهد تتكرر أمامنا في حياتنا اليومية ولكنك رسمتيها ورصدتيها بشكل مبدع وانيق ومرتب، فلقد عكست الواقع بجماله وقُبحه وشر البليةِ مايُضحك .
كتاباتك فيها لمحات ذكيّة وتجربة جميلة وأفكارها تفوق سنّك ( ماشاء الله )وواضح أن مايقرأ موضوع منها يريد أن يدخل في الموضوع الآخر ليرى جانباً آخر من جوانب الحياة المصرية التي لها معنى وعمق وبعداً آخر هو وراء كل الأحداث الجارية الذي يتوقف عندها الجميع بلا إستثناء لجميع الطوائف الإجتماعية والثقافية والحرفيه ليراها ويقرأها الجميع ، فكتاباتك ياساره محبوكة بشكل طريف وبسيط للغاية .
فقد لايكون لديك حلول لهذه المشاكل سوى تفريغ ذلك على الورق ، وأفضل الأسلحة في هذا الزمان هوالذي قدّمتيه وهو السخرية .

أتمنى من الله العلي القدير أن يوفقك دائماً؛ وتحذو حذو صلاح جاهين واحمد رجب وإبراهيم عيسى ويبدو أن الأخير هو من نفس مدرستك ( أو ناظر مدرستك ) .

 

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home